تحت إشراف مؤسسة البحث العلمي

تمكين معلم اللغة العربية شريك الإنجاز

ومعلمي سائر المواد .... داعمين أساس في تحقيق أهداف المشروع الوطني للقراءة

يعد معلم اللغة العربية أحد أهم الركائز الأساسية في إنجاح المشروع الوطني للقراءة ولذا تناط به المسؤولية الكبرى عن المستوى القرائي للطلبة ومتابعة قراءاتهم وتدريبهم على معايير القراءة الإبداعية الناقدة وتشجيعهم على المشاركة في المشروع الوطني للقراءة ومتابعة ذلك، ولذا نسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه معلم اللغة العربية ومعلمي سائر المواد كونهم داعمين أساس في تحقيق أهداف المشروع الوطني للقراءة، ويحرص المشروع على تمكين المعلمين معرفيًا ومهنيًا عبر تقديم مجموعة من الإرشادات والتوجيهات والموارد التي تساهم في تطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم في غرس حب القراءة في نفوس الطلاب.

أهداف التمكين المعرفي للمعلمين في إطار المشروع الوطني للقراءة

تسليط الضوء على أهمية دور المعلمين وخاصة معلمي اللغة العربية في نشر ثقافة القراءة

توفير الدعم والتوجيه اللازمين للمعلمين لتنفيذ برامج القراءة في مدارسهم أو معاهدهم

بناء مجتمع من المعلمين المهتمين بالقراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة

أهمية دور المعلم في نشر ثقافة القراءة

 مجموعـة مـن الأفكار المقترحـة التـي تمّكـنكم من تشـجيع الطلبـة على القرءاة والمشـاركة فـي المشـروع في إطار الإمكانات


  1. القناعة الكاملة بأهمية القراءة الواعية المنتجة للمعرفة، وأنها مفتاح جميع المعارف والمهارات والقيم، وكذلك القناعة بأهمية أهداف المشروع الوطني للقراءة ليكون ضمن أولوياته.
  2. دمج أنشطة المشروع الوطني للقراءة ضمن خطط التدريس الأسبوعية أو الشهرية.
    (يمكنك الاستفادة من دليل التهيئة لانطلاقة المشروع في مركز الدعم المعرفي)
  3. توجيه الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الجادة في المشروع الوطني للقراءة.
    (يمكنك الاستفادة من دليل التهيئة لانطلاقة المشروع في مركز الدعم المعرفي)
  4. إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات القرائية والمسابقات الثقافية التي تتوافق أهدافها مع أهداف المشروع الوطني للقراءة، مثل:
    • التحديات القرائية والكتابية التعبيرية
    • تقييم الكتب وتلخيصها
    • ورش العمل القرائية
    • المناظرات
    • أنشطة أخرى تدعم أهداف المشروع

    (يمكنك الاستفادة من دليل التهيئة لانطلاقة المشروع في مركز الدعم المعرفي)


  1. تشجيع الطلاب على القراءة الحرة المتنوعة من خلال توجيههم إلى تنويع مصادر القراءة، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة للقراءة الحرة داخل الفصل وخارجه.
  2. توجيه الطلاب إلى اختيار الكتب والقصص التي تحفز خيالهم وتنمي مهاراتهم القرائية واللغوية.
  3. تعليم الطلاب مهارات القراءة النقدية وتنمية مهارات تحليل النصوص، مثل:
    • فهم الأفكار الرئيسة والضمنية
    • استكشاف الأبعاد العميقة للنص
    • تحليل الأساليب الأدبية والبيانية
    • مقارنة النصوص المختلفة
  4. تنظيم جلسات مناقشة جماعية تتيح للطلاب التعبير عن آرائهم النقدية حول النصوص، مما يعزز من مهاراتهم في التفكير النقدي والتحليل.
    (يمكنك الاستفادة من دليل التهيئة لانطلاقة المشروع في مركز الدعم المعرفي)

معًا نحو جيل قارئ ومبدع

يسعى المشروع الوطني للقراءة إلى خلق بيئة داعمة للمعلمين، تمكنهم من أداء رسالتهم بفاعلية، مما يسهم في تكوين جيل واعٍ، قادر على التفكير النقدي، والإبداع، والتفاعل الإيجابي مع المعرفة


  1. متابعة تقدم قراءات الطلاب وملخصاتهم في مدونات الإنجاز، وتقييم مشاركاتهم، من خلال:
    • رصد عدد الكتب أو القصص التي قرأها ولخصها كل طالب
    • تقييم مدى تأثير القراءة على فهمه وتحليله النقدي
  2. تقديم التغذية الراجعة للطلاب بعد تقييم المشاركات، من خلال:
    • تقديم الملاحظات البنّاءة
    • تحفيز الطلاب على تحسين أدائهم
    • تعزيز حبهم للقراءة
  3. توفير الدعم اللازم للطلاب الذين يواجهون صعوبة في:
    • متابعة القراءة
    • التلخيص
    • المشاركة في المشروع

    يمكن تقديم الدعم من خلال جلسات إرشادية أو مواد إضافية تحفيزية.

  4. المساهمة في إنشاء مكتبة صفية، وتقديم مقترحات لإغناء مكتبة المدرسة أو المعهد بكتب متنوعة تناسب مختلف المستويات.
    (يمكنك الاستفادة من خطة المكتبات في مركز الدعم المعرفي)


  1. التنسيق والتعاون مع معلمي المواد الأخرى للاستفادة من تخصصاتهم في تعزيز ثقافة القراءة والنقد البناء بين الطلاب.
  2. إشراك أولياء الأمور في تحفيز أبنائهم على القراءة المنزلية، من خلال:
    • إرسال تقارير دورية توضح مدى تقدم الطلاب في القراءة
    • متابعة مشاركتهم في المشروع الوطني للقراءة
  3. الإسهام في صناعة شراكات مجتمعية فاعلة لدعم أهداف المشروع داخل المدرسة أو المعهد وخارجها.
  4. تنفيذ أي مهام أخرى ذات صلة بالقراءة بصفة عامة والمشروع بصفة خاصة، وفق توجيهات إدارة المدرسة أو المعهد أو الإدارات الأعلى المعنية.