مصر جميلة

من الكتب والمتاحف والمعابد والأماكن الأثرية تأتي الحكايات الممتعة.
على مدار سنوات العمل في المشروع الوطني للقراءة كان توثيق وتصوير روائع مصر التاريخية جزءًا من هدفنا، لترى الأجيال الجديدة وتسمع قصصا مليئة بحب المعرفة.

عالم ساحر

عاش فيه الفائزون من الموسم الأول والثاني خلال رحلتهم الأخيرة في محافظتي الأقصر وأسوان، صاحبهم المشروع الوطني للقراءة وطاف معهم بين دروب الحضارة المصرية القديمة.

ومن التفاصيل المبُهرة للحضارة المصرية إلى حكايات الكتابة، حيث وثقنا من خلال جولاتنا قصصا ممتعة عن جزء بسيط من تاريخ الكتابات واللغات المصرية.

في هذه الحكايات، انغمسنا في عوالم الحروف والنقوش التي خلدت إنجازات المصريين القدماء وأساليبهم العبقرية في التوثيق والتعبير. شاهدنا كيف تحولت الصخور إلى لوحات ناطقة، وكيف انعكست الحياة اليومية، والمعتقدات، والعلوم، والفنون في كلمات محفورة بدقة وإتقان. إن الكتابة المصرية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل نافذة تطل على حضارة استثنائية كانت وستظل مصدر إلهام للعالم أجمع.

وفي داخل مكتبة الإسكندرية كانت لنا مغامرة أخرى مع أبطال المشروع الوطني للقراءة، إذ طاف الفائزون بين محتوياتها العظيمة ليسردوا لنا بعضا من قصصها.

في هذه القلعة المعرفية العريقة، استعرض الفائزون رحلتهم بين أروقة المكتبة ومحتوياتها العظيمة، حيث تنقلوا بين صفحات التاريخ والعلوم والفنون، مستعرضين بعضًا من القصص الرائعة التي تحملها الكتب والمخطوطات النادرة. حكاياتهم لم تكن مجرد كلمات، بل انعكاسًا لشغفهم بالمعرفة وإبداعهم في ربط الماضي بالحاضر. في هذه الجولة، اكتشفنا كيف تظل مكتبة الإسكندرية رمزًا خالدًا للإبداع الإنسانى ومصدر إلهام لمحبي الثقافة حول العالم.

ومن التاريخ إلى عوالم الكتب الفسيحة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عشنا داخل عقول مُحبي القراءة والشغوفين بها.