انطلقت فعاليات المشروع الوطني للقراءة يومه الإثنين بالعاصمة الرباط، تحت شعار “المغرب بألوان المعرفة”، بحضور شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة والفاعلة في مجال الثقافة والتعليم والتربية.
تضمنت انطلاقة المشروع عددا من الفقرات التي تنوعت من حيث المداخلات والعروض، على رأسها كلمة شكيب بنموسى الذي أعطى انطلاقة المشروع الوطني للقراءة، كما تضمن الحدث عرض الدكتور فؤاد شفيقي المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والأولي والرياضة، الذي تناول من خلاله زاوية تقديم المشروع الوطني للقراءة، ورصد أبرز أبعاده وأهدافه الأساسية التي سيسعى لتحقيقها على مدار السنة.
وأشار المتحدث بتسلسل إلى أهم مراحل المسابقة الوطنية المتضمنة في المشروع، والمتميزة بتركيزها على لغتين أساسيتين هما “اللغة العربية والأمازيغية”، ويضيف شفيقي أن الدورة الأولى من المشروع الوطني للقراءة لها مميزات عديدة، فبالإضافة إلى اللغات المعتمدة فإن المسابقات الثقافية المتضمنة للمشروع تضم لأول مرة “فرصة مشاركة الطلاب والمدرسين ضمن فعاليات هذه المسابقات”.
وأعربت رئيسة مؤسسة البحث العلمي، نجلاء سيف الشامسي، في تصريح خصته ل”بلادنا24” أن “جهود المغرب على مستوى قطاع التربية والتكوين فعالة وسائرة نحو تحصيل العديد من المكتسبات الإيجابية، فالتعليم شيء ضروري ومركزي لتطوير أي بلد والمغرب في استراتيجيته يولي للتعليم مكانة هامة ضمن اهتماماته، والمشروع الوطني للقراءة بالمغرب خطوة إيجابية وذات مرامي وأهداف نبيلة ستساعد التلاميذ المغاربة على حب القراءة أكثر، إلى حد جعلها عادة يومية ستطور لا محالة من قدرتهم المعرفية.
وتجمل الحفل بحضور عدد من التلاميذ والتلميذات من مختلف المستويات الدراسية، فقد كان حضورهم ترجمة فعلية لسياق الأبعاد الأربعة المكونة للمشروع، حيث أعرب العديد من الأطفال التلاميذ من مختلف المؤسسات المدرسية عن رغبتهم وإرادتهم القوية في المشاركة ضمن مختلف المسابقات المطروحة، ورغبتهم في إنجاح مشاركاتهم والمشروع بشكل عام.
