تحت إشراف مؤسسة البحث العلمي
الطفل العصامي
القراءة باب الأمل
نؤمن بأن القراءة تمنح الأطفال الفرصة لصنع مستقبلهم بأيديهم، فالقراءة أهم الأدوات لمواجهة التحديات وتحقيق الأحلام، خاصة لمن فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، ولذا نوفر إرشادات دعم خاصة لهم ولأولياء أمورهم حيثُ يمكن للقراءةِ أن تكونَ وسيلةَ دعمٍ نفسيٍّ لهم، تساعدُهم على التعبيرِ عن مشاعرهم وتخفيفِ حُزْنِهم. إليكَ بعض النصائح التي تركز على التنمية الذاتية، وتطوير مهارات التفكير، وبناء الثقة بالنفس من خلال القراءة.
القراءة يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لمساعدة الطفل على التأقلم مع الفقدان، ولكن المهم توفير الحب والدعم العاطفي أثناء هذه المرحلة
1. اختيار كتبٍ مُلهِمةٍ ومناسبة لحالتهم.
- اختيار كتب إيجابية عن الأمل والصداقة، وتجاوز الأزمات.
- تقديم كتب تحتوي على شخصيات تمر بتجارب مشابهة؛ لتساعدهم على فهم مشاعرهم والتعامل معها.
- استخدام كتب مُصَوَّرَة للأطفالِ الأصغر سنًا، إذ تسهل عليهم فهم القصة دون الحاجة للكثير من الكلمات.
2. القراءة التفاعلية والمشاركة العاطفية.
- قراءة القصص معهم بصوت دافئ مع التفاعل بالأسئلة والتعبير عن المشاعر.
- تشجيعهم على التحدث عن مشاعرهم أثناء القراءة أو بعدها .
- تمثيل القصص، أو استخدام الدُّمَى لتعزيز التفاعل العاطفي لدى صغار السن.

3. تخصيص وقت ثابت للقراءة.
- جعل القراءة ممارسة يومية لمساعدتهم على الشعور بالاستقرار.
- اختيار وقت هادئ ومريح للقراءة، مثل وقت ما قبل النوم، لجعلها لحظة دافئة وآمنة.
4. استخدام الكتب وسيلةً للتعبير.
- تقديم كتب تحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين أو كتابة اليوميات.
- تشجيعهم على كتابة مشاعرهم حول القصة أو رسم شخصياتهم المفضلة منها.
5. دعمهم عاطفيًا أثناء القراءة.
- عدم إجبارهم على القراءة إن لم يكونوا مستعدين، بل يجب احترام مشاعرهم.
- تقديم الدعم النفسي من خلال العناق والكلمات المشجعة أثناء قراءة الكتب.

الطفل
العصامي
القراءة باب الأمل
6. تشجيع القراءة الجماعية.
- تنظيم جلسات قراءة مع الأشقّاء أو الأصدقاء، ليشعروا بالدعم الاجتماعي.
- تشجيعهم على المشاركة في مكتبات الأطفال أو مجموعات القراءة المجتمعية.
7. استخدام القصص وسيلةً للحديث عن الفقدان.
- قراءة قصص تعالج موضوع الفقدان بطريقة إيجابية ومطمئنة.
- التحدث عن القصة وربطها بمشاعر الطفل، مع تقديم تطمينات بأن مشاعره طبيعية ومفهومة.
